أتينا الى هذه الدنيا ونحن أطهار
نظيفون
من الخطايا والذنوب
حتى أذا بلغنا مرحلة الرشد ,وبدأت الأقلام
في الكتابه ,
أخذنا نتلطخ بالأوساخ الروحيه , نكتسب السيئات وننساها
ولكنهافي الصحف لا تنسى , خطيئة
تتبعها خطيئه , وذنب ٌ يتبعه ذنب
ونحن ُ غارقون في بحرِ الشهوات ألا من
رحم الله ,
ألى متى ونحن ُ نتنجس بهذه الخطايا , لقد أقترب القدومُ على الله
ولم يبقى في العمر ِ ألا ايام ٌ يعلمها الله ,
قد تمر ُ سريعا كما مرت أخواتها الاولى!
أنها دعوه لكل مسلم , هلم الى التطهر , الى النظافه , قم واغتسل
من تلك الأدران , لتقابل الله وانت
نظيف , فقد أقترب اللقاء
هيا الى الأستغفار ( أستغفر الله )
هيا الى التسبيح ( سبحان الله وبحمده)
هيا الى التوبه ( بالأقلاع عن الذنب )
هيا الى الحج والعمره ( فأنها كفاره)
هيا الى الصلوات ( فأنها كفاره)
أكثر من السجود ( فكل سجده تمحو خطيئه وترفع درجه )
أمشي الى المسجد ( فالخطا تمحو الذنوب)
أحتسب عند الله المصائب ( فأنها كفارات)
أكثر من الحسنات ( فأنهنّ يذهبن السيئات )
أدعو للمؤمنين بالمغفره (فدعوتك لهم في ظهر الغيب مستجابه)
آيات واحاديث عن التوبه
قال تعالى : { إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ
عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَـئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ
حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } سورة الفرقان .
(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31].
(إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ
السُّوءَ بِجَهَالَةٍ
ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً *
وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ
حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ
قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ
وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً)
[النساء:17، 18].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر"..
وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: "لله أفرح بتوبة العبد
من رجل نزل منزلاً وبه مهلكة، ومعه
راحلته عليها طعامه وشرابه، فوضع
رأسه فنام نومة، فاستيقظ وقد
ذهبت راحلته، حتى اشتد عليه
الحر والعطش، أو ما شاء الله.
قال: أرجع إلى مكاني، فرجع
فنام نومة ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده".
واحرص على نظافتك أمام الله فأن الموعد قريب
واللقاء مهيب
غفر الله لنا ولكم
ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات..